وقال في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس جوزاف عون في قصر بعبدا، «نخشى من أي احتمالات تصعيد ونخشى على أمن واستقرار لبنان، ولذلك لن نتوقف عن بذل أي جهد للعمل على تجنيب لبنان أي ويلات وأي مخاطر للتصعيد»، منوهاً بـ«رؤية الرئيس عون ومبادرته الأخيرة خلال عيد الاستقلال لجهة استعداد الجيش اللبناني لتسلّم كل النقاط في الجنوب».
وأكد الوزير المصري أنّ «بسط سلطة الدولة أمر مهمّ جداً وهناك تناغم بين الموقفين المصري واللبناني وفق طرح الرئيس عون».
وإذ لفت إلى أن «غطرسة القوة لن تؤمّن الاستقرار لإسرائيل والمنطقة ونحن مع الحلول الديبلوماسية والسياسية لا العسكرية»، أكد عبد العاطي أن «المنطقة برمّتها على شفا التصعيد الكامل وهذا لا يخدم أي فريق على الإطلاق ونوظّف اتصالاتنا لخدمة خفض التصعيد من خلال الحوار المباشر أو غير المباشر».
ونقل عبد العاطي إلى عون توجيهات نظيره المصري عبد الفتاح السيسي «بتقديم مصر لكل سبل الدعم والمساعدة وتسخير شبكة العلاقات المصرية مع كل الأطراف الإقليمية والدولية المهمة والفاعلة من أجل دعم التهدئة ودعم تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية.. والعمل على نزع فتيل أي تصعيد محتمل».

